لو صادفك انسان اعمى وطلب وصف الدنيا

أحببت أن نقف للحظات مع أنفسنا ونتعرّف عليها
ففي زحمة أحداث هذه الدنيا قد نكون نسينا أنفسنا ,,


دعونا نعيد قراءة أنفسنا من خلال نظرتنا لهذه الحياة,,


كيف نرى هذه الدنيا ؟؟



لا أقصد أن نبحث عن إجابات فلسفيّة أو خياليّة أو افتراضيّة
بل أريد أن نعرفّها تعريف حقيقي وفق رؤيتنا,,


وحتى أزيد الأمر وضوحاً سأختصر هذا الموضوع بسؤال واحد فقط وأطلب من كل واحد أن يجيب عليه بمنتهى الصراحة والوضوح



السؤال هو:


لو صادفك إنسان أعمى ابتلاه الله سبحانه وتعالى بفقدان نعمة البصر وأراد منك أن تكون أنت عيونه التي يرى فيها هذه الحياة



كيف ستصفها له وصفاً تجعله يعيشها كما تراها ؟؟ ..!


هيّا إخوتي ننتظر كل واحد منكم أن يصف له هذه الدنيا فماذا ستقولون له؟؟؟

سأسف هذه اللحظات
في البدايه نحن الأن في بدايات الفجر
قرص الشمس لم يكتمل بعد في السماء
هناك نسمات بارده تدغدغ الخد
هناك أصوات العصافير بالخارج
تصبح على بعضها
السماء ملبده بقليل من الغيوم الطيبه
لون السماء أرزق قاتم يزداد بهجه مع تسبيح الطيور
والأشجار تلهو مع نسمات الهواء
وتشاركها في لهوها تلك الطيور المرحه
لكنها تغيظ الأشجار حيث لاتكمل لهوتها
حيث أنها تقف على هذا الغصن وذلك وعندما تحنو الأعضان عليها
تفر لبعيد ضاحكه متعاليه بضحكتها
ياله من صباح رمضاني طاهر رائع

المشكله هو مايعرف الالوان <<آوت
,

هنآك سقف أزرق عآلي يحتضن عآلمنآ تملؤه غيوم لتحجب ذلك الضوء الذي يريد اختراقها ولكنه يغلبهآ
حولك شوارع هآدئة صباحا .. تزدحم بآالمآرة فالمسآء
وهناك في زوايا تلك الشوارع بقايا اماكن لهو الاطفال التي سيعودون لها مره اخرى فالمساء,,

و رغم هدوء الصباح .. هناك تغريد عصافير يبدو انها جذلآ وتسبح ربهآ بحمآس ..وصوت هديل الحمام المفزع


<<لاحد يقول شي لانه بالنسبة لي مفزع

كذلك صوت الرياح تداعب بسعادة اورآق اشجآر التين الصفراء التي اوشكت نسآئم الخريف تبددها بعد ان كانت خضراء مثمره جميلة..


موضوع رآئع..
شكرآ